قل لي ماذا قال الترابي اقل لك من هــــو !

مما لا شك فية ان الشعب السودانى يمتلك رصيد هائل من القيم الاخلاقية النبيلة

من حب تدين وحسن طباع وكريم اخلاق وعـــزة نفس ورجاحة عقـــل فهذا

الفيض الوافر من الفضائل كان له الاثر الايجابي في تكوين الشخصية السودانية

المتميزة وجعلها تتقرب وتنجذب نحو كل ما هو سـامي ورفيع وتنفر وتبتعد من

كل ما هو دنيء ووضيع. واحسب ان تلك العبارات تســـهل على القاريء وضع

النقاط فوق الحروف والاجابة على ســــــؤال يدور بخلد كل حصيف لماذا يكره

الشعب السوداني من يلقب ظلماً وزورًا بالشيخ؟



فالمتتبع لمسيرة ذلك المحسوب على الملة يدرك حقيقــــة تلك الاصوات النشاذة

المنبعثة من قلوب عليها اقفالها . والكل يعرف ان الرجل سليل جامعة السوربون

راعية الماسونية العالمية عدوة الدين. نعم الماسونيــــــة العالمية الداعية للزندقة

والتحلل الاخلاقي والاباحيــة ، فهي التي رضع من ثديها النتن وتغذى من فكرها

الاسن المتعفن بعض ابناء الشعوب الاسلامية والذين عادوا بعد اكمال دراستـــهم

مشبعين بافكارها الهدامة وهم غرباء عن دينهم واعداء لاوطانهم يدسون سمـــوم

فلسفتهم في الدين باسم الاجتهاد والتجديد .



وبطبيعة الحال سعى مجدد القرن - كما يدعي- لايجاد تربة صالحة لنشر ارائه

الاجتهادية المضللة وبث افكاره التجديدية التي تقدح في الدين والدين منها براء .

اذن فلا غرابة ان يسخر الرجل الذى ضل وماهدى من عموم الانبياء ويتحدث

عن ضلالاتـــهم، فموسى قتل ويونس شــــرد ، وهو لايتورع عن التطاول على

رسولنا الكريم سيد الخلق اجمعين والاستهزاء باحاديثه والاتيان بفتاوي تناقــض

شرع الله ودينه . ولكن بعداً له ومن على شاكلتـــه فامتنا تعرف الغث من الثمين

وتميز الخبيث من الطيب ، فاما الزبد فيذهب جفاءً واما ما ينفع الناس فيمكث في

الارض .

الاستــــــاذ صلاح الين المطرفي
الرياض

لا أسكت الله لك حسناَ ياود المطرفى يا ود الخاله

لاأسكت الله لك حساَ والله أنت رجل تقول كلمة الحق الله يحفظك وكم أنا مشتاق لك يا ود المطرفى