مديـــنة العــيلــفون
كنا فرشنا السكة ورود لو كلمتنا كان بالجية
خطوة عزيزة ويوم موعود الخلاك تطرانا شوية
تسال فينا وتجي حارتنا ودابة الفرحة الليلة غشتنا
الحظ الجانا غشى سكتنا جانا وجابك لينا هدية
يالهليت فرحت قلوبنا إطريتنا الليلة وجيتنا
شوف شتلاتك كيف نشوانا والفل فرهد فرحان في البيت
والريحان طربان يتمايل غازل زهرة وعاين ليك
كل البيت خليتو في فرحة ضحكت قلوب وقلوب منشرحة
جيت واكتملت بيك اللوحة تسلم سيدنا و أهلاً بيك




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مديـــنة العــيلــفون
كنا فرشنا السكة ورود لو كلمتنا كان بالجية
خطوة عزيزة ويوم موعود الخلاك تطرانا شوية
تسال فينا وتجي حارتنا ودابة الفرحة الليلة غشتنا
الحظ الجانا غشى سكتنا جانا وجابك لينا هدية
يالهليت فرحت قلوبنا إطريتنا الليلة وجيتنا
شوف شتلاتك كيف نشوانا والفل فرهد فرحان في البيت
والريحان طربان يتمايل غازل زهرة وعاين ليك
كل البيت خليتو في فرحة ضحكت قلوب وقلوب منشرحة
جيت واكتملت بيك اللوحة تسلم سيدنا و أهلاً بيك


مديـــنة العــيلــفون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العلم والمال لايجتمعان

اذهب الى الأسفل

العلم والمال لايجتمعان Empty العلم والمال لايجتمعان

مُساهمة من طرف حامد خلف الله الإثنين أبريل 19, 2010 1:30 am

يحكي انه وقديم الزمان وسالف العصر والاوان كان يوجد ملك له سلطان وكان الملك محبوبا من رعيته فقد وفر لها الماكل والمشرب ونعم الحياة اشكال والوان وكان للملك جيش مدرب يخوض الهيجاء ولا يغلب وكان من عادة الملك ان يغزو بلد الكفار سنة فيملاء الخزاين بالاموال والمخازن بالغلال وبزلك يوسع مملكة ويحج سنة فيمحو السيئات ويزيد من عدد الحسنات غير ان الشئ الغريب في ذلك الملك كراهيته للعلم والعلماء ورغم انمملكته كانت تمثل نصف الدنيا ذلك الزمان الا انها خلوا مناي خلوة ومسيد الوحيدون الذين يعرفون الكتابة والقراء هم الملك وابناؤه وبالطبع يتلقون العلم فى مملكة النور التي لايعرف الطريق اليها احد من الرعية ولايسمح لمواطني تلك المملكة زيارة ارض السلطان وفي يوم من الايام دخل عاصمة المملكة فيلسوف حكيم كان يركب بغلة عليها خرج ذو عدلين مليئتين بالكتب ربط الحكيم بغلته تحت شجرة امام قصر الملك وفرش كتبه توافد عليه الناس اذ لم ير اهل تلك المدينة من قبل كتابا قط صار الحكيم يختار الاطفال من هم في عمر معين ويتوسم فيهم الذكاء بدا يعلمهم الحروف الابجدية ويحفظهم القراللن عاد الملك من الحج وعلم بامر الحكيم فامر حرسه ان يحضروه وعندما مثل الحكيم بين يديه ساله ماذا تفعل تحت الشجرة امام قصري مولاي الملك اطال الله عمرك اريد ان اعلم الاطفال لغتهم واحفظهم كتاب الله ومن سمح لك بذلك اتظن انك تستطيع ان تفعل ما تريد دون اذن منا ماكنت اظن ملك المسلمين يرفض العلم فقد اوصانا به ديننا ونبينا وقد ذكر الله تعالي ان من نعمائه علي عباده ان علم الانسان ما لا يعلم ومنحه عقل هكذا صار الحكيم يتحدث عن العلم وفوائده للانسان وكيف ان بالعلم تنصلح امور الرعية ويصير فهمهم افضل لامور دينهم ودنياهم و و و والملك يستمع اليه بكل حواسه لدرجة اعتقد فيها الحكيم ان الملك اقتنع بحسن نواياه وعظيم افكاره بعد ان اكمل الحكيم مرافعته في الدفاع عن اهمية العلم والتعلم سكت فعندها صفق الملك فحضر الالحرس احضرو النطع والسيف واتوني بالسياف ليقطع راس هذا الرجل الثرثار وتعلق راسه على بوابة المدينة ثلاثة ايام وحرقت الكتب اما البغلة فقد صادرها الملك وضمت لبغاله ورغم قصر المدة تقول الرواية ان احد تلامذة الحكيم نبغ في العلم غاص في بحوره واستخرج اغلي الالالي والدرر فما كان منه وبعد صلاو الاربعين علي استاذه الا ان جلس مكانه وبدا حلقات الدرس استمرت حلقات الدرس مدة طويلة نسبيا اذ تصادفت بداية الدروس مع خروج الملك للحرب فتلك كانت سنة للغزو والجهاد تساقطت الاخبار بان الملك في الطريق العودة الى عاصمته بعد ان نصره الله علي اعدائه من الكفرة الفجرة جاء عقلاء المدينة للشيخ التلميذ يطلبون منه الاختفاء ويكون من الافضل لو غادر المملكة كلها فلو عاد الملك وعلم بما فعله تلميذ الحكيم لكان مصيره كمصير استاذه غير انذلك الصبي العنيد وبعد ان شكرهم علي نصيحتهم رفض الانصياع لها وماتوقعه القوم فقدحدث فبمجرد وصول الملك ومعرفته بالامر دعا السياف وقطع راس التلميذ الشيخ وغلقه علي بوابة المدينة ولكن ولكن الغريب فبدلا من ظهور تلميذ واحد بدات حلقات العلم في كل مدن المملكة تنبت كالفطر بعد المطر كما يقول المثل بل صارت اعدادهم تتضاعف بوتائر متزايدة وكلما قتل احدهم خلفه العشرات الشئ الذي جعل الملكيفقد صوابه وينتف شعر راسه ولحيته وصار يبكي وويضحك ويصرخ في نفس الوقت الي ان فقد عقله فهام في الصحراء ولميعرف مصيره الي ان عثرت قافلة علي فقد اتفقوجثته متعفنة بعد ان اكلت الكواسر الجزء الاعظم منها بعد وفاة الملك عم نور العلم جميع ارجاء المملكة ولكن الناس انقسموا علي انفسهم حول تقيم الحال بعضهم قال ان قيمة العلم لايمكن تقدر بثمن بينما تسال البعض الاخر عن فايدة العلم ان كان علي حساب مستوي المعيشة فاغلبية دخلهم صار يذهب الي شراء الكتب والمجلدات وكان الاجدي ان يدخر للحصول على الطعام ولكن رغم اختلافهم فقد اتفقوا ان المال والعلم لايجتمان

حامد خلف الله
عضو جديد
عضو جديد

عدد المساهمات : 1
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 18/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى