مديـــنة العــيلــفون
كنا فرشنا السكة ورود لو كلمتنا كان بالجية
خطوة عزيزة ويوم موعود الخلاك تطرانا شوية
تسال فينا وتجي حارتنا ودابة الفرحة الليلة غشتنا
الحظ الجانا غشى سكتنا جانا وجابك لينا هدية
يالهليت فرحت قلوبنا إطريتنا الليلة وجيتنا
شوف شتلاتك كيف نشوانا والفل فرهد فرحان في البيت
والريحان طربان يتمايل غازل زهرة وعاين ليك
كل البيت خليتو في فرحة ضحكت قلوب وقلوب منشرحة
جيت واكتملت بيك اللوحة تسلم سيدنا و أهلاً بيك




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مديـــنة العــيلــفون
كنا فرشنا السكة ورود لو كلمتنا كان بالجية
خطوة عزيزة ويوم موعود الخلاك تطرانا شوية
تسال فينا وتجي حارتنا ودابة الفرحة الليلة غشتنا
الحظ الجانا غشى سكتنا جانا وجابك لينا هدية
يالهليت فرحت قلوبنا إطريتنا الليلة وجيتنا
شوف شتلاتك كيف نشوانا والفل فرهد فرحان في البيت
والريحان طربان يتمايل غازل زهرة وعاين ليك
كل البيت خليتو في فرحة ضحكت قلوب وقلوب منشرحة
جيت واكتملت بيك اللوحة تسلم سيدنا و أهلاً بيك


مديـــنة العــيلــفون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ارتطام لم يسمع له دوي .. رواية

اذهب الى الأسفل

ارتطام لم يسمع له دوي .. رواية Empty ارتطام لم يسمع له دوي .. رواية

مُساهمة من طرف imortal الثلاثاء مايو 18, 2010 10:26 pm

نبذة النيل والفرات:
"البدون" هكذا يسمونك هناك، وهذا يعني أن تعيش مجرداً من أي أوراق رسمية تشير إلى وجودك، مع العلم أن كل الأوراق الرسمية غبية! يعني أن ترى العالم ولا يراك العالم، أن تحتاج طوال حياتك إلى جحيم اسمه الآخرون كي تخطف بحياة/عمل/علم... الخ، يعني أن تنال أي وظيفة مهما بلغت من مراتب علمية ما دام شروط "نسخة من الجنسية" مدرجاً ضمن شروط التعيين... تزداد تمرداً وبلادة..".
الرواية..


في ارتطامها الذي لم يسمع له دوي تمضي بثينة العيسى لتحكي وبأسلوب متميز حكاية الإنسان العربي الذي من الصعب أن يجد لنفسه مكاناً في هذا العالم. صبية عربية تنعم عليها الأقدار بزيارة إلى السويد وتحديداً إلى مدينة "أبسالا" التي وعندما لامست ثراها لأول مرة أحست بأنها تشهد عالماً متميزاً حتى بطبيعته. "نهارات هذه المدينة كائنات خافتة، تأتي بأذرع متشابكة، وكأنما تخشى أن تفلت من الزمن لحظة دونما ضوء، هنا.. لا تجد العتمة إلا في باطنك العميق، حيث أنت وحدك توغل في التيه، العالم من حولك يتحدث كل اللغات إلا لغتك، وأنت بجلدك الأسمر ناشز عن اللوحة، فاخلع نعليك! ليس امتثالاً لطقوس المقول في الأودية المقدسة، وإنما لتركض في داخلك بأسرع ما تستطيع".
تحاول الروائية ومن خلال تدفق للمعاني تلقائي تصوير الأحداث المتتابعة ماضية بعيداً في عمق المشاعر الإنسانية التي طبعت الرواية بطابع متميز. ليمضي القارئ مسترسلاً مع تلك الفتاة التي سنحت لها الفرص المرور مرور العابرين في قصة عاطفية بريئة في أجواء أبسالا الساحرة ضمن تقاطع سردي رائع من خلال منولوج داخلي تكشف فيه الراوية عن المخزون من المشاعر والمستور من الأفكار.


imortal
عضو جديد
عضو جديد

عدد المساهمات : 5
نقاط : 9
تاريخ التسجيل : 17/05/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى