قصة نمله و ضفدعه وكلهما الله بحمل رزق دوده
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة نمله و ضفدعه وكلهما الله بحمل رزق دوده
قصة نمله و ضفدعه وكلهما الله بحمل رزق دوده
هذه إحدى قصص النمل مع النبي سليمان عليه السلام
ذكروا أن سليمان كان جالساً على شاطئ بحر , فبصر بنملة تحمل حبة قمح تذهب بها نحو البحر , فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها , فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في البحر ساعة طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجبا
ثم أنها خرجت من الماء وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سيدنا سليمان عليه السلام وسألها وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك , فلا تقدرأن تخرج منها لطلب معاشها , وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها , وتضع فاها على ثقب الصخرة وأدخلها , ثم إذا أوصلت رزقها إليها خرجتُ من ثقب الصخرة إلى
فيها مرة أخرى فتخرجني من البحر. فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من تسبيح؟ قالت نعم إنها تقول: (يا من لا تنساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة برزقك، لا تنس عبادك المؤمنين برحتمك)
و في القصة تصديق لقول الله سبحانه وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم.
إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين . إن من لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صمّاء، تحت مياه ظلماء، كيف ينسى الإنسان؟
فعلى الإنسان أن لا يتكاسل عن طلب رزقه أو يتذمر من تأخر وصوله له، فالله الذي خلق الإنسان
أدرى بما هو أصلح لحاله وكفيل بأن يرزقه من عنده سبحانه
ذكروا أن سليمان كان جالساً على شاطئ بحر , فبصر بنملة تحمل حبة قمح تذهب بها نحو البحر , فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها , فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في البحر ساعة طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجبا
ثم أنها خرجت من الماء وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سيدنا سليمان عليه السلام وسألها وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك , فلا تقدرأن تخرج منها لطلب معاشها , وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها , وتضع فاها على ثقب الصخرة وأدخلها , ثم إذا أوصلت رزقها إليها خرجتُ من ثقب الصخرة إلى
فيها مرة أخرى فتخرجني من البحر. فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من تسبيح؟ قالت نعم إنها تقول: (يا من لا تنساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة برزقك، لا تنس عبادك المؤمنين برحتمك)
و في القصة تصديق لقول الله سبحانه وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم.
إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين . إن من لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صمّاء، تحت مياه ظلماء، كيف ينسى الإنسان؟
فعلى الإنسان أن لا يتكاسل عن طلب رزقه أو يتذمر من تأخر وصوله له، فالله الذي خلق الإنسان
أدرى بما هو أصلح لحاله وكفيل بأن يرزقه من عنده سبحانه
معاوية عبد الله _ الباحة- عضو جديد
- عدد المساهمات : 4
نقاط : 8
تاريخ التسجيل : 14/01/2011
رد: قصة نمله و ضفدعه وكلهما الله بحمل رزق دوده
لك الشكر والتقدير معاوية على المشاركة الرائعة , وسبحان من يقسم الارزاق ويعلم من في السموات ومن في الارض وسبحان من يسبح له كل شئ.
مع تحياتي
مع تحياتي
القيصر- عضو مميز
- عدد المساهمات : 153
نقاط : 229
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
رد: قصة نمله و ضفدعه وكلهما الله بحمل رزق دوده
جزاك الله خيرا اخي معاوية , وسبحان ربي مقسم الارزاق الذي لا يظلم ولا ينسى احدا , الذي جعل لكل شئ نصيبا من الرزق.
ولك التحية,,,,,
ولك التحية,,,,,
مواضيع مماثلة
» الحمدلاب يحتسبون عند الله المغفور له باذن الله معتصم علي احمد (العطا)
» الذي يقدح في عائشة رضي الله عنها ويرميها بالزنا كافر بإجماع المسلمين لفضيلة الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله
» [b]الجبلاب و الرحماب بالعيلفون يحتسبون عند الله المغفور له باذن الله مامون محمد احمد محمد علي الشيخ[/b]
» في امااااااااااااااااااااااااااااااااان الله
» عظمة الله
» الذي يقدح في عائشة رضي الله عنها ويرميها بالزنا كافر بإجماع المسلمين لفضيلة الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله
» [b]الجبلاب و الرحماب بالعيلفون يحتسبون عند الله المغفور له باذن الله مامون محمد احمد محمد علي الشيخ[/b]
» في امااااااااااااااااااااااااااااااااان الله
» عظمة الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى