حاول يخفى نفسه
صفحة 1 من اصل 1
حاول يخفى نفسه
هذه القصيدة : حاول يخفى نفسه
تعتبر من أجمل قصائد الحقيبة وقد تغنى بها الكثير من المطربين وأبدعوا فى آدائها :
.................................................. .................................................. ............
والقصة تقول أن الشاعر : سيد عبد العزيز كان يسير مع صديق له وهو من شعراء الحقيبة أيضا وحسب الراوى أنه ( عبيد عبد الرحمن ) كانا يسيران فى أحد شوارع أم درمان وتحديداً بحي المسالمة ، فبرزت تلك الجميلة الفاتنة من أحد الأبواب لتسكب مياه البلاعة خارجاً ، من جردل بيدها ، وكانت رائعة الجمال ، وقبل أن تخرج وقد ظهر جزء من جسدها الفاتن لمحت الرجلين يسيران قريباً من بابها فعادت للداخل مسرعة في حياء فكانت كوميض البرق في ليلة كثيفة السحب حالكة الظلام !!!
فهتف عبيد عبد الرحمن بصوت خافت ( حاول يخفي نفسه) فرد عليه سيد عبد العزيز بسرعة وتلقائية الشاعر الفذ ( وهل يخفى القمر في سماه)، فتبعه صاحبه (طبعاً لا)، وردد الأثنان بتلقائية (شفناه شفناه)......
فلما عاد سيد لمنزلة أكمل القصيدة جاعلاً الحوار العفوي الذي دار بينه وبين صديقه مقدمتها.
.................................................. ..........
حاول يخفي نفسه
وهل يخفى القمر في سماه
أبداً لا وطبعاً لا شفناه شفناه
0
حاول يخفي نفسه وغير اتجاهه
سطع النور في أفقه وكل إنسان رآه
خلنا البدر أشرق كامل في علاه
وخلنا الزهر فتح من أنفاس شذاه
0
جذاب حسنه رايع لادن خلقه مايع
رقص البان مشيه تحب تنظر وشيه
عيونك تختشيه من قوة ضياهو
ومن شدة حياهو
0
مرة إذا نظرته ونظره إليك رناه
قلبك ينشرح له وترتاح لي لقاه
دون تشعر تحبه وتلهج في ثناه
0
مرة تقول كبدر ومرة تقول كزهر
مرة تسمي شعري ومرة تعممي سحري
تقلب فيه أسما وبرضه تشوفه أسمى
0
كل وصف تراه أقل من مستواه
مترفع عظيم عالي بعيد مداه
ملأ العين جماله الزاهي رشح نداه
يلالي والكواكب تتناثر حداه
فيه الحسن أودع ما ملكت يداه
0
مفرح وشوفته تفرح
بتلقاك باسم كالزهر المنسق ، في زمن المواسم
تشوف في مقلتيه حياه دلاله تيه
واللحظ البجرح والوجد المبرح
أنا من دون أصرح
لي قلب اصطفاه وهسه هناك معاه
تعتبر من أجمل قصائد الحقيبة وقد تغنى بها الكثير من المطربين وأبدعوا فى آدائها :
.................................................. .................................................. ............
والقصة تقول أن الشاعر : سيد عبد العزيز كان يسير مع صديق له وهو من شعراء الحقيبة أيضا وحسب الراوى أنه ( عبيد عبد الرحمن ) كانا يسيران فى أحد شوارع أم درمان وتحديداً بحي المسالمة ، فبرزت تلك الجميلة الفاتنة من أحد الأبواب لتسكب مياه البلاعة خارجاً ، من جردل بيدها ، وكانت رائعة الجمال ، وقبل أن تخرج وقد ظهر جزء من جسدها الفاتن لمحت الرجلين يسيران قريباً من بابها فعادت للداخل مسرعة في حياء فكانت كوميض البرق في ليلة كثيفة السحب حالكة الظلام !!!
فهتف عبيد عبد الرحمن بصوت خافت ( حاول يخفي نفسه) فرد عليه سيد عبد العزيز بسرعة وتلقائية الشاعر الفذ ( وهل يخفى القمر في سماه)، فتبعه صاحبه (طبعاً لا)، وردد الأثنان بتلقائية (شفناه شفناه)......
فلما عاد سيد لمنزلة أكمل القصيدة جاعلاً الحوار العفوي الذي دار بينه وبين صديقه مقدمتها.
.................................................. ..........
حاول يخفي نفسه
وهل يخفى القمر في سماه
أبداً لا وطبعاً لا شفناه شفناه
0
حاول يخفي نفسه وغير اتجاهه
سطع النور في أفقه وكل إنسان رآه
خلنا البدر أشرق كامل في علاه
وخلنا الزهر فتح من أنفاس شذاه
0
جذاب حسنه رايع لادن خلقه مايع
رقص البان مشيه تحب تنظر وشيه
عيونك تختشيه من قوة ضياهو
ومن شدة حياهو
0
مرة إذا نظرته ونظره إليك رناه
قلبك ينشرح له وترتاح لي لقاه
دون تشعر تحبه وتلهج في ثناه
0
مرة تقول كبدر ومرة تقول كزهر
مرة تسمي شعري ومرة تعممي سحري
تقلب فيه أسما وبرضه تشوفه أسمى
0
كل وصف تراه أقل من مستواه
مترفع عظيم عالي بعيد مداه
ملأ العين جماله الزاهي رشح نداه
يلالي والكواكب تتناثر حداه
فيه الحسن أودع ما ملكت يداه
0
مفرح وشوفته تفرح
بتلقاك باسم كالزهر المنسق ، في زمن المواسم
تشوف في مقلتيه حياه دلاله تيه
واللحظ البجرح والوجد المبرح
أنا من دون أصرح
لي قلب اصطفاه وهسه هناك معاه
احمد- عضو مميز
- عدد المساهمات : 431
نقاط : 854
تاريخ التسجيل : 12/09/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى