الإسلام والبيئة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإسلام والبيئة
بسم الله الرحمن الرحيم
أمر الإسلام الناس بكل خير ، ونهى عن كلّ شرّ ومن الأشياء التي أمر بها الدين القويم المحافظة على البيئة ، وهذه المحافظة في مصلحة الفرد والمجتمع . وهذه ليست دعوة الإسلام فقط بل جميع الأديان السماوية .
والذي يتدبر الآيات القرآنية من قوله تعالى: \"والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون\" إلى قوله تعالى: \"وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحمًا طريًا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون) من الآية 5 حتى الآية 14 من سورة النحل ، يدرك تمامًا أن الكون مسخر بأمر الله للإنسان فيجب عليه أن يحافظ على نظافته ونظامه الدقيق البديع الذي خلقه الله عليه.
والقاعدة الشرعية التي وضع أساسها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه (لا ضرر ولا ضرار). كما جعل صلى الله عليه وسلم تنظيف الشوارع من القاذورات والقمامة وعوادم وسائل النقل الضارة وإماطة الأذى عنها مما يحصل به الثواب ، فعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم \" : إياكم والجلوس بالطرقات، قالوا: يا رسول الله ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها، قال: فأما إذا أبيتم فأعطوا الطريق حقه، قالوا: وما حقه؟، قال: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.\" متفق عليه. وإماطة الأذى كلمة جامعة لكل ما فيه إيذاء الناس ممن يستعملون الشوارع والطرقات.
والرسول صلى الله عليه وسلم حث على حماية البيئة ومكوناتها، وليس أدل على ذلك من وصاياه التي أوصى بها جيشه في غزوة مؤتة وهو يتأهب للرحيل: \"لا تقتلوا امرأة، ولا صغيرًا رضيعًا، ولا كبيرًا فانيًا، ولا تحرقوا نخلاً، ولا تقلعن شجرًا، لا تهدموا بيوتًا\" . هذا في الحرب ومن باب أولى في السلم ، وتزخر السنة النبوية بالدعوات المتكررة للحفاظ على البيئة ؛ ومن ثم الحد من أثر الظواهر الطبيعية مثل: الانجراف والتصحر والجفاف؛ وفي هذا الإطار يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم \"ما من مسلم يغرس غرسًا إلا كان له صدقة\" (صحيح مسلم). وقال اتقوا الملاعن الثلاث قال وما الملاعن يا رسول الله قال ( أن يقعد أحدكم في ظل يستظل فيه أو في طريق أو في نقع ماء ) ( رواه أصحاب السنن ) . وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم: اتقوا اللعانين، قالوا وما اللعانين يارسول الله ؟فقال:الذي يتخلى في طريق الناس أو ظلهم.رواه مسلم في صحيحه ( 269) .
وروى الترمذي عن سعدٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلَّم قال : ((إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ فَنَظِّفُوا أَفْنِيَتَكُمْ وَلا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ)) .
فأين نحن مما نراه اليوم في شوارعنا وأمام بيوتنا من القمامات والقاذورات فالمحافظة على البيئة مسؤولية الجميع لأن الضرر لا يستثنى أحدا والأذى يتأثر به الجميع .
أمر الإسلام الناس بكل خير ، ونهى عن كلّ شرّ ومن الأشياء التي أمر بها الدين القويم المحافظة على البيئة ، وهذه المحافظة في مصلحة الفرد والمجتمع . وهذه ليست دعوة الإسلام فقط بل جميع الأديان السماوية .
والذي يتدبر الآيات القرآنية من قوله تعالى: \"والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون\" إلى قوله تعالى: \"وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحمًا طريًا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون) من الآية 5 حتى الآية 14 من سورة النحل ، يدرك تمامًا أن الكون مسخر بأمر الله للإنسان فيجب عليه أن يحافظ على نظافته ونظامه الدقيق البديع الذي خلقه الله عليه.
والقاعدة الشرعية التي وضع أساسها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه (لا ضرر ولا ضرار). كما جعل صلى الله عليه وسلم تنظيف الشوارع من القاذورات والقمامة وعوادم وسائل النقل الضارة وإماطة الأذى عنها مما يحصل به الثواب ، فعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم \" : إياكم والجلوس بالطرقات، قالوا: يا رسول الله ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها، قال: فأما إذا أبيتم فأعطوا الطريق حقه، قالوا: وما حقه؟، قال: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.\" متفق عليه. وإماطة الأذى كلمة جامعة لكل ما فيه إيذاء الناس ممن يستعملون الشوارع والطرقات.
والرسول صلى الله عليه وسلم حث على حماية البيئة ومكوناتها، وليس أدل على ذلك من وصاياه التي أوصى بها جيشه في غزوة مؤتة وهو يتأهب للرحيل: \"لا تقتلوا امرأة، ولا صغيرًا رضيعًا، ولا كبيرًا فانيًا، ولا تحرقوا نخلاً، ولا تقلعن شجرًا، لا تهدموا بيوتًا\" . هذا في الحرب ومن باب أولى في السلم ، وتزخر السنة النبوية بالدعوات المتكررة للحفاظ على البيئة ؛ ومن ثم الحد من أثر الظواهر الطبيعية مثل: الانجراف والتصحر والجفاف؛ وفي هذا الإطار يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم \"ما من مسلم يغرس غرسًا إلا كان له صدقة\" (صحيح مسلم). وقال اتقوا الملاعن الثلاث قال وما الملاعن يا رسول الله قال ( أن يقعد أحدكم في ظل يستظل فيه أو في طريق أو في نقع ماء ) ( رواه أصحاب السنن ) . وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم: اتقوا اللعانين، قالوا وما اللعانين يارسول الله ؟فقال:الذي يتخلى في طريق الناس أو ظلهم.رواه مسلم في صحيحه ( 269) .
وروى الترمذي عن سعدٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلَّم قال : ((إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ فَنَظِّفُوا أَفْنِيَتَكُمْ وَلا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ)) .
فأين نحن مما نراه اليوم في شوارعنا وأمام بيوتنا من القمامات والقاذورات فالمحافظة على البيئة مسؤولية الجميع لأن الضرر لا يستثنى أحدا والأذى يتأثر به الجميع .
الملاك الطاهر- عضو ماسي
- عدد المساهمات : 104
نقاط : 310
تاريخ التسجيل : 18/02/2010
رد: الإسلام والبيئة
لك كل الشكر والتقدير على ابداعتك ومساهماتك الرائعة جدا, ومما لا شك فيه ان الاسلام كاملا وشاملا لكل ما فيه خير للبشرية , ولم يترك ربنا جل وعلا شيئا قد ينتفع منه العباد الا وسخره لنا , ولم يترك شيئا قد يضر بعباده الا وصرفه عنا بحكمته , ويجب على الناس الاهتمام دائما بالنظافه وحسن المظهر وذلك مما امر به الاسلام , وعليهم ايضا الا يتكلوا , والا يتجاهلوا مثل هذه الاشياء, فكلها عادات منبوذه في ديننا الحنيف , مما يتسبب به من اذى للناس وامراض, فنسأل الله تعالى ان يوفقنا جميعا الى ما فيه الخير.
ولك التحية مرة اخرى,,,,,,,,
ولك التحية مرة اخرى,,,,,,,,
القيصر- عضو مميز
- عدد المساهمات : 153
نقاط : 229
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
مواضيع مماثلة
» حمودي وصل.......
» التربية النفسية في الإسلام
» الأسرار الكاملة لاعتناق زوجة كاهن دير مواس الإسلام ثم إجبارها على الكفر
» التربية النفسية في الإسلام
» الأسرار الكاملة لاعتناق زوجة كاهن دير مواس الإسلام ثم إجبارها على الكفر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى