قصه تور سياسي / متحزب
صفحة 1 من اصل 1
قصه تور سياسي / متحزب
الثور الجلف
يحكي ان ثورا أثبت انه حيوان بمعنى الكلمة، بدليل أنه مارس نشاطا إرهابيا أمام مبنى مهم للغايه، فقبل سنوات قليلة اصطحب نفر من عشيرة «ثوريين« الثور الى ذلك المبني المهم جدا لذبحه هناك، ويفترض ان الثور يعرف ان مصيره السكين طال الزمن او قصر، ولكن ذلك الثور بالذات نسي كل ذلك، بل نسي القوم الذين ربوه وأطعموه فتكرش وترهل، حتى نفرت منه الأبقار التي كانت تشاركه الحظيرة..
الجماعة كانوا أصحاب قضية، زعموا وزاره الشئون الثوريه صادرت أراضي تخصهم، وجاءوا بالثور ليذبحوه في مدخل المبني المهم لـ «يحننوا« قلب حكام الشعب، وما ان شرعوا في إنزال الثور من الشاحنة حتى انفلت هاربا، ولم يتصرف بشكل متحضر كأن يلجأ مثلا الى سفارة غربية لنيل اللجوء السياسي، بزعم انه مهدد بالتصفية الجسدية، وكان بإمكانه ان يلجأ الى المبنى المهم نفسه طالبا الحصانة ضد الذبح، ولكنه تصرف كثور ابن بقرة، وهجم على حارس بوابة المبني المهم ، وصرعه وعرج على موظف في اخر وجندله.. وبعد هذا اقتحم فناء المبنى وظل يركض فيه وكأنه كولونيل من المارينز وجد نفسه يقيم في احد قصور صدام حسين فلم يصدق نفسه وظل يقضي يومه كله يجري وسط الزهور وأحواض الأسماك.. ولو وقف العبث «الثوري« عند ذلك الحد لوجدنا له العذر، ولكن الثور تخلى عن ابسط مقتضيات الأدب وهجم على امرأة وبعجها ونطحها وبطحها.. وليتها كانت امرأة عربية! فالنساء العربيات معتادات على تلقي نطاح الثيران والكباش! كانت امرأة روسية... يعني من جماعة فلادمير بوتن الذي عاير المسلمين بأنهم يختنون الذكور.. البلد متهم لدى الغرب بأنه مصنع لتفريخ الإرهاب وملاذ للإرهابيين.. وفي ظروف كهذه أتى ذلك الثور الجاهل الأمي ليغدر بحسناء روسية، فأصبحت التهمة «لابسة« فينا، .. وفي بلد اخري قام حمار ابن أتان (يعني حمار أبا عن جد) برفس عدد من المواطنين وعض بعض السياح، ومن دون تردد أصدر مدير البلد المعني حكما بإعدام الحمار.. هكذا يكون الحزم والدفاع عن حقوق الإنسان!! وكان الحمار ذاك أسعد حظا من الثور هذا . فقد افتدته الممثلة المشهوره العجفاء الشمطاء الحيزبون الدردبيس فلانه بنت فلان وحصلت له على لجوء سياسي في جزر البصل !
نعود للثور الثور ي الحيوان ابن الحيوان الذي لا يعرف الاصول ولا الاتيكيت ولا الادب السياسي فقد اصدر حاكم البلد امرا فوريا بالقض علي الثور وتوجيه تهمه الارهاب والسب العلني والاساءة للغير وتدمير اقتصاد البلد متمثله في خراب السياحه وذلك بركله للسياح الاجانب وعدم احترام الاماكن العامه والتهجم علي موظفي الدوله اثناء تادية مهامهم . والتحرش الجنسي عليي قصر . والتعدي علي حرمات الاماكن العامه . وحرمات البلد . وحرمات الناس , وحريمهم
وحكم عليه بالذبح الؤبد مع الاشغال الشاقه يعني يتباع الكيلو منه بعشرين الف
وتباع ام فتفت بخمسه الف لفك البتاعه والفين لعدم فك
كما تباع الكبده بالوقيه . لانها كبد رطبه , اما الكوارع , فهي ادوات الجريمه , لذا وجب عليه ان تحرز , وتعرض كمضبوطات , اما الجلد فقد تم دبغه وحرم ان تصنع منه اي احذيه خوفا من ان تكون قد انتقلت اليها عدوي الركل والرفس
وعاد اصحاب الثور خالي الوفاض , لا لمو في تورهم , ولا اراضيهم المسلوبه , ولا امفتفت , ولا اي حاجه
عاد دا كلام دا .؟؟؟؟؟
abo sara- عضو مميز
- عدد المساهمات : 165
نقاط : 332
تاريخ التسجيل : 23/07/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى