مديـــنة العــيلــفون
كنا فرشنا السكة ورود لو كلمتنا كان بالجية
خطوة عزيزة ويوم موعود الخلاك تطرانا شوية
تسال فينا وتجي حارتنا ودابة الفرحة الليلة غشتنا
الحظ الجانا غشى سكتنا جانا وجابك لينا هدية
يالهليت فرحت قلوبنا إطريتنا الليلة وجيتنا
شوف شتلاتك كيف نشوانا والفل فرهد فرحان في البيت
والريحان طربان يتمايل غازل زهرة وعاين ليك
كل البيت خليتو في فرحة ضحكت قلوب وقلوب منشرحة
جيت واكتملت بيك اللوحة تسلم سيدنا و أهلاً بيك




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مديـــنة العــيلــفون
كنا فرشنا السكة ورود لو كلمتنا كان بالجية
خطوة عزيزة ويوم موعود الخلاك تطرانا شوية
تسال فينا وتجي حارتنا ودابة الفرحة الليلة غشتنا
الحظ الجانا غشى سكتنا جانا وجابك لينا هدية
يالهليت فرحت قلوبنا إطريتنا الليلة وجيتنا
شوف شتلاتك كيف نشوانا والفل فرهد فرحان في البيت
والريحان طربان يتمايل غازل زهرة وعاين ليك
كل البيت خليتو في فرحة ضحكت قلوب وقلوب منشرحة
جيت واكتملت بيك اللوحة تسلم سيدنا و أهلاً بيك


مديـــنة العــيلــفون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قيمة الزمن في حياة المسلم

اذهب الى الأسفل

قيمة الزمن في حياة المسلم Empty قيمة الزمن في حياة المسلم

مُساهمة من طرف الملاك الطاهر الأحد فبراير 21, 2010 4:55 pm

كل شيء من حولك يذكرك بقيمة الوقت والزمن الذي تعيشه، طلوع الشمس وغروبها، والقمر الذي قدره الله منازل، كل يوم تراه أصغر أو أكبر من اليوم الذي قبله، حركة الكون والكواكب، السماوات والأرض، كل هذه الأشياء تذكرك بقيمة الزمن الذي هو رأس مالك.

أركان الإسلام: تذكرنا بقيمة الزمن، فالصلاة التي فرضها الله في كل يوم وليلة خمس مرات، كلما مر وقت من أوقاتها ذكرك بأنه قد مر عليك زمن، ودخل زمن جديد، هذا في اليوم.

أما في الأسبوع، فصلاة الجمعة تذكرك بقيمة الزمن، فإذا جاء يوم الجمعة، نسمع كثيرا من الناس يقولون: والله ما أحسسنا كيف مرت هذه الجمعة.

الصوم يذكرك بقيمة الزمن، فإذا دخل رمضان جديد قلت بينك وبين نفسك: لقد مضى علي عام، ودخل عام جديد، ونقص من عمري سنة.

الزكاة التي تخرجها عندما يحول الحول، وأنت تخرجها، تؤدي عبادة وفريضة وتتذكر، أنه مر على مالك حول كامل، وهذا الحول مر عليك أيضا وأخذ من عمرك سنة فتتذكر قيمة الزمن.

الحج الذي فرضه الله تعالى في العمر مرة واحدة، يذكرك بقيمة الزمن، فعندما تحج وتؤدي هذه الفرضة العظيمة، تشعر بأنك قد تقربت إلى الله تعالى أكثر، وكذلك تشعر بأنه قد مضى من عمرك كذا وكذا من السنين فتصبح تستعد لما بقي.

وحتى لو لم تحج ففي كل عام، وعندما تودع الحجاج الراحلين إلى بيت الله، تأخذك عبرة من البكاء على رحيل وفراق أناس أحببتهم، ولا تدري أتلتقون مرة أخرى، أم لا تلتقون.

كل هذه الأشياء، وأشياء أخرى كثيرة، في هذا الكون من حولنا، تذكرنا بقيمة الزمن، فهل شعرنا بذلك، وهل عملنا لذلك.

جاء في الأثر أنه "ما من يوم ينشق فجره إلا وينادي: يا ابن آدم، أنا خلق جديد، وعلى عملك شهيد، فتزود مني، فإني لا أعود إلى يوم القيامة".

وكان الحسن البصري رحمه الله يقول: "يا ابن آدم إنما أنت أيام إذا ذهب يوم ذهب بعضك".

وقال الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "ما ندمت على شيء، ندمي على يوم غربت شمسه، نقص فيه أجلي، ولم يزدد فيه عملي".
وقال الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه: "الليل والنهار يعملان فيك".

ويقول الإمام الشافعي رحمه الله: "صحبت الصوفية، فاستفدت منهم خصلتين: الوقت كالسيف, إن لم تقطعه قطعك, ونفسك إن لم تشغلها بالخير شغلتك بالشر".

وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نقول عندما نستيقظ من النوم:

((الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي فِي جَسَدِي، وَرَدَّ عَلَيَّ رُوحِي، وَأَذِنَ لِي بِذِكْرِهِ))
ومعنى هذا الدعاء: الحمد الله الذي سمح لي أن أعيش يوماً جديداً.

وهناك آية في القرآن تخبرنا بأن الله تعالى أقسم بعمر النبي صلى الله عليه وسلم، وهي قوله تعالى: {لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون}.

والسؤال: لماذا يقسم الله تعالى بعمر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟؟؟

الجواب: لأنه لم يضيّع لحظة واحدة من حياته صلوات ربي وصلامه عليه.

الملاك الطاهر
عضو ماسي
عضو ماسي

عدد المساهمات : 104
نقاط : 310
تاريخ التسجيل : 18/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى